كشف صندوق منظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال «يونيسيف» عن تسجيل عمليات بيع أطفال في أفغانستان، قد تصل أعمارهم إلى 20 يومًا، للحصول على مقابل مادي سخي قد يصل إلى 200 دولار للطفل.
وكشفت المنظمة عن أن بعض العائلات اضطرت إلى بيع أطفالهن بعمر الـ20 يومًا إلى آخرين، وذلك لأسباب عدة بينها الأزمة السياسية والاقتصادية، وتفشي فروس «كوفيد19»، وأزمة الغذاء وهي كلها عوامل أسهمت في تفاقم الوضع المعيشي في أفغانستان.
وتم تسجيل 10 حالات لبيع أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا في ولايتي هرات وبادغيس في أفغانستان، حسب «العربية».
وكانت صحيفة «جمهوري إسلامي» قد ذكرت في تقرير أن الأولاد يتم بيعهم في أفغانستان مقابل 200 دولار، والفتيات مقابل 120 دولارًا.
كما لفت تقرير «يونيسيف»، اليوم الأحد، إلى زيادة ملحوظة في حالات زواج القصر في أفغانستان، مع زواج 28% من الفتيات تقريبًا قبل بلوغهن الـ18 عامًا.
إلى ذلك، حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في سبتمبر، من أن ملايين الأشخاص في أفغانستان سيواجهون قريبًا المجاعة مع استمرار هذا الوضع.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 550 ألف شخص في أفغانستان بسبب الجفاف والحرب في 2021، يضاف إلى مليوني نازح ومشرد سابق.
ويعاني حوالي نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية، كما يعاني ثلث سكان أفغانستان، ما يعادل 14 مليون شخص، من شكل من أشكال نقص الغذاء أو انعدام الأمن الغذائي.
اقرأ أيضًا: