أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، نشر 14 ألف جندي وشرطي في البلاد غدًا الاثنين؛ لدعم وتعزيز الوضع الأمني.
يأتي ذلك بعد يومين من الهجوم الذي استهدف إحدى كنائس مدينة نيس الفرنسية بحادث هجوم بسكين وصفه رئيس البلدية المحلي بأنه هجوم إرهابي، فيما أفادت تقارير أنَّ السلطات أوقفت شخصين آخرين ضمن تحقيقاتها في الحادث ما يرفع عدد الموقوفين إلى 6 مشتبه بهم. وفق «العربية».
وكان شخصان مشتبه بهما تمَّ القبض عليهما على خلفية الهجوم بسكين الأسبوع الماضي في كنيسة بمدينة نيس أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
ووصف مجلس الدفاع الوطني الفرنسي ما حدث بأنه «هجوم إرهابي»، وقال المحققون: إنَّ تونسيًّا كان دخل إلى فرنسا بشكل غير قانوني، الخميس الماضي، قتل 3 أشخاص في نيس بسكين. وتمَّ العثور على ضحيتين في كنيسة نوتردام بوسط المدينة. وأصيب منفذ الهجوم بجروح خطيرة على يد الشرطة وتم نقله الى المستشفى
وكان منفذ الهجوم دخل فرنسا من إيطاليا قبل وقت قصير من ارتكاب الجريمة. وأعلنت فرنسا أعلى مستوى تحذير من الإرهاب عقب الهجوم، وجاء الهجوم بعد أسبوعين من قيام إسلامي مشتبه به بقطع رأس مدرس بإحدى ضواحي باريس كان عرض رسومًا كاريكاتيرية للنبي محمد في إطار درس عن حرية التعبير.
اقرأ أيضًا: