وزير الدفاع التركي: تدخلنا في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان لـ"تصفية الحسابات"

وسط مفاوضات ترعاها روسيا لوقف الحرب في ناجورنوكاراباخ..
وزير الدفاع التركي: تدخلنا في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان لـ"تصفية الحسابات"
تم النشر في

بالتزامن مع مفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان برعاية روسية، خرج  وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الجمعة، ليؤكد ضلوع بلاده في تأجيج الأزمة بين البلدين الجارتين، بهدف تصفية حسابات مع أرمينيا.

وأعلن  أكار، اليوم الجمعة، أن "العمليات لن تتوقف في أذربيجان قبل إنهاء الاحتلال الأرميني"، فيما تحدث عن النزاع في شرق المتوسط، قائلاً: "نبحث مع اليونان في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) آلية لفض النزاع، ونؤيد اتخاذ إجراءات لمنع حدوث مواجهات شرق المتوسط". حسبما ذكرت "العربية".

وقد  انطلقت في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الجمعة،  المفاوضات، بين أرمينيا وأذربيجان،  بشأن نزاع الطرفين حول إقليم ناجورنو كاراباخ.

وخلال المفاوضات، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، المدعوم تركيا، أن بلاده لن تقدم أي تنازلات في المحادثات مع أرمينيا، لافتًا إلى أن "إصرار أرمينيا على اعتبار ناجورنوكاراباخ جزءًا منها قد يفشل المحادثات".

وقال علييف، في كلمة متلفزة: "نمنح فرصة لأرمينيا لحل النزاع سلمياً.. إنّها فرصتها الأخيرة". مضيفاً "سنعود بأي حال إلى أراضينا. إنّها فرصة (أرمينيا) التاريخية".

وفي ملف النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة في معارك إقليم ناجورنوكاراباخ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، حيث قتل أكثر من 26 من الفصائل السورية في الاشتباكات والاستهدافات خلال الـ48 ساعة الفائتة، ليرتفع بذلك إلى 107 تعداد مرتزقة أردوغان، الذين قتلوا منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية.

وعلى صعيد متصل، أعلن "المرصد السوري"، أن أكثر من 400 مقاتل من فصائل "السلطان مراد والحمزات" وفصائل أخرى، تتحضر ليتم نقلها من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450، بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلًا خلال الأسبوع الفائت.

وأشار المرصد السوري قبل أيام قليلة، إلى مواصلة المخابرات التركية عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع تعداد العناصر الواصلين إلى هناك لنحو 1200 مقاتل، غالبيتهم من المكون التركماني السوري.

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفادت أن الحكومة التركية أقحمت "مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها بشكل كبير في معارك أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم، إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa