ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن موظفة الإغاثة البريطانية المسجونة نازانين زغاري راتكليف، ستقضي الحكم الصادر بحسبها خمس سنوات بالكامل، رافضًا دعوة وزير بريطاني يزور طهران إلى الإفراج عنها.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن المتحدث عباس موسوي قوله: «السيدة زغاري إيرانية، وهي مدانة بتهم أمنية، وتقضي حكمها في السجن»، مضيفًا أن «إيران لا تعترف بالجنسية المزدوجة».
وقال موسوي في بيان: «نحن لا نقر مثل هذه الإجراءات؛ فهي تتعارض مع الاتفاقيات الدولية. إذا قدم شخص طلبًا فإننا ننصحه بأن يتابعه عبر القنوات القانونية ويترك السفارة الإيرانية تقوم بعملها».
وضغط وزير شؤون الشرق الأوسط أندرو موريسون، يوم أمس الأحد، على إيران من أجل الإفراج عن زغاري راتكليف إفراجًا عاجلًا ودون شروط؛ وذلك خلال زيارة إلى إيران لبحث الوضع في الشرق الأوسط.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على زغاري راتكليف -وهي مديرة مشروع مع مؤسسة «تومسون رويترز»- في أبريل 2016 في مطار بطهران، لدى توجهها عائدةً إلى بريطانيا مع ابنتها بعد زيارة عائلية.
وحُكم على زغاري بالسجن بعد إدانتها «بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران»، وهو اتهام نفته أسرتها والمؤسسة الخيرية التي تعمل على نحو مستقل عن «تومسون رويترز» ووكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأ ريتشارد زوج زغاري راتكليف إضرابًا عن الطعام خارج السفارة الإيرانية في لندن الأسبوع الماضي لجذب الانتباه إلى محنة زوجته، فيما لم يرد على محاولات وسائل الإعلام للاتصال به.