نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود خطر نووي بعد الانفجار الذي وقع لمحرك صواريخ مؤخرًا شمال روسيا، ويُشْتَبَه أنه حادث نووي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بوتين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الإثنين في المقر الصيفي للرئيس الفرنسي في حصن بريجانسون في الريفييرا على البحر المتوسط.
وأضاف بوتين: «ليس هناك أي تهديد ولم يتم قياس مستويات إشعاع مرتفعة» مؤكدًا أن الموقف في مكان الحادث بالقرب من مدينة إرخانجلسك، تحت السيطرة ولا نرى هناك تغيرات خطيرة.
وصرح بوتين بأن خبراء عسكريين ومتخصصين مستقلين موجودون ميدانيًا وأخطروه بذلك، وذكر أنه تم اتخاذ تدابير أمنية، على الرغم من كلام الخبراء «لتجنب أي مفاجآت»، وتابع أنه سيكرم كل الضحايا بأوسمة.
كان الانفجار قد وقع أوائل أغسطس الجاري في ميناء سفرودفينسك العسكري الواقع على الخليج الأبيض، وقد أسفر الانفجار عن مقتل سبعة أشخاص.
وأكدت السلطات المحلية وحماة بيئة حدوث نشاط إشعاعي مرتفع لفترة قصيرة.
وحسب بيانات وكالة الأرصاد الجوية الروسية، فإن النشاط الإشعاعي في مدينة سفرودفينسك تجاوز 16 مرة المستوى المعتاد.
من جانبهم، توقع خبراء أمريكيون بأن روسيا كانت تعمل في الميناء على صاروخ جديد يعمل بالطاقة النووية.
وهناك تخوف في المنطقة والخارج من أن السلطات الروسية، كما فعلت من قبل في الماضي، لم تكن قد أعلنت عن الحجم الحقيقي للإشعاع، كما أنه من غير المعروف بعد نوع المادة المشعة التي تسربت عن الانفجار.