أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الأحد، أن خرق قرار وقف إطلاق النار في دارفور، لا يؤسس لمناخ الاستقرار والسلام المنشود، مشيرة إلى حدوث خروقات من قبل قوات تتبع حركة عبدالواحد محمد نور.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن عامر محمد الحسن محمد أحمد، في بيان له نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا)، إن القوات المسلحة عملت بشتى السبل لوقف إطلاق النار وتثبيت الأوضاع في مناطق التماس مع الحركات المسلحة، وآخرها تجديد وقف إطلاق النار من قبل رئيس مجلس السيادة والقائد العام في قرار رقم (96) لسنة 2019.
وأضاف البيان أنه لا يفوت على المواطنين الكرام أن القوات المسلحة عملت على تقديم حسن النوايا لتحقيق السلام، بإطلاق سراح 21 أسيرًا من حركة عبدالواحد محمد نور، أمس السبت، إلا أن كل هذه الجهود لم توضع في الاعتبار، وتمت مقابلتها بخطوات تنمُّ عن روح عدائية لا تتوافق مع تطلعات الشعب السوداني وأمنياته فقامت بمهاجمة قواتنا في عدة مواقع.
وأشار إلى أنه قوات عبدالواحد نور قامت بتاريخ 17 أكتوبر الجاري بمهاجمة مواقع تأمين لقواتنا في منطقة بروباس التي تبعد 8 كيلومترات شمال شرق منطقة كارا، في اتجاه «قبو»، وبادلتها قواتنا النيران ورد الهجوم من قبل قوة التأمين.
وأنه بتاريخ 18 أكتوبر الجاري، هاجمت قوات العدو المتمثل في حركة عبدالواحد محمد نور، منطقة كدنيير بشرق جبل مرة، وتم تبادل النيران مع المهاجمين وردهم خاسرين دون تحقيق خسائر تذكر.
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أن استمرار مثل هذه العدائيات لا تؤسس لمناخ الاستقرار والسلام المنشود، ونؤكد قدرتها على الرد بقوة على الخروقات التي ترتكب تجاه قواتها مهما كان حجمها أو توقيتها، وأن يقظة أفرادها سوف تفوت الفرصة على العدوان بكل أشكاله.