أعدمت القوات الحكومية في كوريا الشمالية، رجلًا بشكل علني، بعد أن وجهت له تهمة «خرق تدابير الحجر الصارمة المفروضة لمواجهة وباء (كورونا)». بحسب ما ذكرته روسيا اليوم نقلًا عن إذاعة «Free Asia».
وأفادت مصادر بأنه تمَّ إعدام الرجل رميًا بالرصاص في 28 نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي في محاولة لترهيب بقية السكان، وحضهم على الالتزام الصارم بالتدابير المشددة.
وذكرت المصادر للإذاعة أن عملية الإعدام نفذت علنًا في المنطقة الحدودية، التي تشهد عمليات تهريب مع الجانب الصيني.
وبحسب روسيا اليوم، الرجل الذي نفذت بحقه عملية الإعدام في الخمسينيات من عمره، متهم بالتهريب مع شركاء أعمال صينيين عبر الحدود التي تم إغلاق معظمها عام 2020.
وفي وقت سبق، شرعت كوريا الشمالية في تطبيق إجراءات أشد صرامة لمكافحة فيروس كورونا في العاصمة (بيونج يانج)، مع رفع مستوى التأهب ضد الجائحة. وفقا لوسائل إعلام حكومية.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن محطة الإذاعة المركزية الكورية الرسمية: تطبق التدابير الاستباقية لمنع تدفق الفيروس إلى بيونج يانج على نحو استباقي.
وتزعم كوريا الشمالية أنها لم تشهد أيّ حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا حتى الآن، ولكنها فرضت القواعد الأكثر صرامة لمواجهة كورونا بسبب الانتشار الأخير للفيروس في العالم.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه اعتبارًا من 25 نوفمبر، حددت كوريا الشمالية 8594 شخصًا على أنه يشتبه بإصابتهم بكورونا، لكن لم يتم التأكد من إصابة أحد.
اقرأ أيضًا: