أكد رئيس الحكومة اليمنية، الدكتور معين عبدالملك، أمس السبت، أن قصف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمحطة ضخ النفط الخام في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، كشف عن إصرار الجماعة على تخريب البلاد.
وقال عبدالملك في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: قصف الحوثيين محطة ضخ النفط في كوفل تصرف كاشف لجماعة دون مسؤولية أو التزام، تتعامل مع الشعب كرهائن أو أعداء، ومع مصالح المواطنين كموضوع للمساومة، ومع الأملاك العامة كمادة للنهب أو التخريب.
وأضاف: ستنتصر مأرب وأبطالها الشجعان اليوم دفاعًا عن الجمهورية والحرية والمساواة كما انتصرت بالأمس.
وفي السياق ذاته، اعتبرت وزارة النفط اليمنية استهداف محطة الضخ الخاصة بأنبوب صافر النفطي، يؤكد استهتار الحوثيين بمقدرات الدولة.
وقالت الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن مثل هذه الأعمال التخريبية إنما تستهدف مقدرات الشعب ومكتسباته الحيوية، وتفشل الجهود المضنية والمبذولة لإيجاد وخلق بيئة ومناخ استثماري جاذب، كما أنها تعوق عودة الشركات النفطية الأجنبية للبلد لاستئناف نشاطها في إنتاج وتصدير النفط الخام.
ودعت وزارة النفط، الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، إلى العمل على تأمين كل الشركات النفطية والمنشآت النفطية والغازية وأنابيب النفط والغاز، واتخاذ جميع الاحتياطات والتدابير الممكنة لتأمينها وضمان سلامتها.
وطالبت الوزارة، كل الجهات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وجميع الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والتاريخية والأخلاقية، والعمل على وضع حد لهذه الأعمال والجرائم التي تستهدف الإنسان اليمني واستقراره ولقمة عيشه.