التقى رئيس الحكومة السودانية المنحلة، عبدالله حمدوك، عددا من سفراء الدول في السودان، وصرح خلال اللقاء أنه لن يكون جزءًا من أي ترتيبات، وذلك حسب القرارات التي اتخذتها القوات المسلحة.
وشدد حمدوك، في لقائه مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، على أنه «لن يكون جزء من أي ترتيبات وفق القرارات الصادرة في الـ25 من أكتوبر الماضي»، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل هذا التاريخ، حسب «سبوتنيك».
وقال حمدوك، حسب بيان صدر عن مكتب الناطق باسم حكومته، إن «إطلاق سراحه ومزاولة مجلس الوزراء بكاملة عضويته لأعماله هو المدخل لحل الأزمة»، معربًا عن التمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية.
ومن جانبهم، أبلغ السفراء حمدوك بوصول المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، إلى الخرطوم لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.
وتشهد السودان حالة من الاضطربات بعد إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الاثنين الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهمًا المكون المدني في السلطة بـ«التآمر والتحريض على الجيش».