هددت أكبر نقابة فرنسية للسكك الحديد، اليوم الخميس، بأن الإضرابات الجارية احتجاجًا على إصلاحات نظام التقاعد الخاصة بالرئيس إيمانويل ماكرون، يمكن أن تستمر حتى موسم عطلات عيد الميلاد الكريسماس.
وقال رئيس قسم السكك الحديد بنقابة «سي جي تي» لوران بران، لقناة «فرانس إنفو» العامة، إنه لن تكون هناك هدنة خلال الكريسماس، إلا إذا عادت الحكومة إلى رشدها قبل هذا الوقت.
وأضاف بران، أنه سوف يكون من الأفضل للجميع الحصول على أيام قليلة أو أسابيع قليلة من الصعوبات وليس حياة بائسة.
وجاءت تصريحات بران بعد يوم من كشف رئيس الوزراء إداورد فيليب عن التفاصيل بشأن الإصلاحات؛ ما دفع النقابات المعتدلة إلى تلبية الدعوات التي أطلقها المتشددون للتظاهر والإضراب الثلاثاء المقبل.
وفي ظل الشلل الذي ما زالت تشهده وسائل النقل العام في اليوم الثامن من الإضرابات ضد الإصلاحات، ذكرت قناة «فرانس 3» التليفزيونية، أن المضربين سدوا المنطقة الصناعية في مدينة «لو هافر» الساحلية.
وذكرت قناة «بي إف إم تي في» التليفزيونية، أن المضربين أغلقوا ميناء مارسيليا أيضًا.
وقال لوران برجيه، رئيس نقابة «سي إف دي تي» المعتدلة، لإذاعة مونت كارلو إنه لا يريد من الحكومة أن تسحب كل الإصلاحات ولكن قرار فيليب برفع سن التقاعد إلى 64 غير مقبول.
غير أن برجيه الذي تعد نقابته أكبر نقابة في فرنسا، قال إن الشعب يجب أن يتمكن من التنقل بمناسبة الكريسماس.