اعترف مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، أن بلاده بدأت تضخ غاز «سادس فلوريد اليورانيوم» في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز «آي.آر-2إم» تم تركيبها في منشأة «نطنز».
وأكد مندوب إيران لدى المنظمة الدولية، أن بلاده «بدأت ضخ هذا الغاز في سلسلة تضم 174 جهازًا للطرد المركزي في مصنعين لتخصيب الوقود النووي في نطنز»، وفقًا لما ذكرت وكالة «فارس» للأنباء.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، عن أن «إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض»، بما يخالف اتفاق طهران مع القوى الكبرى حول هذا الأمر.
وطلبت الوكالة، من إيران تقديم توضيحات جديدة حول موقع «نطنز»، معتبرةً أنّ المعلومات التي وفرتها طهران «تفتقر للمصداقية». مشيرة إلى ضرورة تقديم إيران تفسيرًا كاملًا وسريعًا لوجود جزيئات من اليورانيوم المصنّع في موقع غير مصرّح عنه للوكالة.
بدوره، شدد أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي، في الكلمة التي ألقاها أمام مجلس المحافظين، اليوم الأربعاء، على أنه «على إيران تقديم توضيحات بشكل كامل وسريع حول سبب وجود مادة اليورانيوم في موقع لم تعلن عنه»، معتبرًا أن «الرد الإيراني سيكون بمثابة تهدئة المخاوف حول عدم التزامها باتفاق الضمانات».
كما دعا جروسي طهران للتعاون مع الوكالة بشكل مستمر لتوضيح ما تم التحقق منه في الموقع النووي، الذي كشف المفتشون عنهم قبل أسابيع.
اقرأ أيضًا: