استدعت روسيا السفير الفرنسي، مساء يوم الأربعاء، بعد اغتيال مسؤول روسي في إفريقيا الوسطى.
وأعلن الملحق الإعلامي في السفارة الروسية في بانغي، عاصمة إفريقيا الوسطى، نقل مدير البيت الثقافي الروسي دميتري سيتي إلى المستشفى عقب تعرضه لمحاولة اغتيال.
وقال الملحق الإعلامي لوكالة "سبوتنيك" إنّ "محاولة اغتيال ضد مدير البيت الروسي دميتري سيتي جرت صباح اليوم، وهو الآن في المستشفى".
وعقب ذلك، أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية بأنّ حياة سيتي ليست في خطر، مبينةً أنّ الحادث لم يقع داخل السفارة الروسية.
وأوضحت السفارة الروسية أنّ "سيتي الآن مصاب وفاقد للوعي، وطبعاً لا يستطيع التحدث. حياته ليست في خطر، لكن الأطباء يقولون إنّه فقد كمية كبيرة من الدماء. نأمل أن يبقى على قيد الحياة".
واتهم مؤسس قوات "فاغنر" الروسية، يفغيني بريغوزين، فرنسا بالضلوع في محاولة اغتيال مدير البيت الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى، مضيفاً أنّه طلب من الخارجية الروسية إعلان فرنسا دولة "راعية للإرهاب".
بدورها، اعتبرت شرطة جمهورية إفريقيا الوسطى محاولة الاغتيال "عملاً إرهابياً".