بعد مرور 1331 يومًا فترة انتقالية، وتعاقُب 3 رؤساء حكومات، وعشرات من عمليات التصويت في البرلمان، وسنوات من المفاوضات.. غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميًّا، أمس الجمعة.
فبنهاية يوم 31 يناير -وتحديدًا الساعة 11 مساءً بتوقيت لندن- أصبحت بريطانيا خارج الكتلة التي ساعدت على تأسيسها منذ حوالي خمسة عقود.
ويأتي خروج بريطانيا، بعد ثلاثة أعوام ونصف العام من تصويت البريطانيين بنسبة 52% لصالح الخروج من الاتحاد، في استفتاء أجري عام 2016.
ويعتبر الخروج من الاتحاد الأوروبي بمثابة أكبر تحول جيوسياسي في بريطانيا منذ خسارة إمبراطورتيها مترامية الأطراف، وتنهي بذلك عضويتها التي امتدت 47 عامًا، في خطوة وصفها رئيس الوزراء بوريس جونسون بأنها فجر لعهد جديد.
ووفق اتفاق الخروج لن يتغير الكثير في الممارسة العملية خلال فترة انتقالية مدتها 11 شهرًا، حيث يسعى الجانبان إلى التفاوض حول علاقة مستقبلية تشمل التعاون التجاري والأمني والسياسي.
وحذَّر المسؤولون في بروكسل، من أن الجدول الزمني طموح للغاية؛ لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون استبعد تمديده.
واحتفل آلاف من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بهذه اللحظة في ميدان البرلمان في لندن، وبالقرب من مقر الحكومة في داوننج ستريت.
اقرأ أيضًا: