دعت أسر ضحايا الانفجار الهائل الذي ضرب بيروت الأسبوع الماضي، إلى تحقيق دولي، اليوم الجمعة، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 178 شخصًا.
وقال بول نجار، وهو أب لطفلة (3 أعوام) لقيت حتفها في انفجار الرابع أغسطس: «إننا نريد تحقيقًا دوليًّا»، مضيفًا: «إننا نريد أن يتوقف قادتنا عن اللعب بحياتنا مثل الشطرنج».
وقال في مؤتمر صحفي لأسر الضحايا في بيروت: «إننا نريد أن نعرف من قتل أحباءنا».
وذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل الموجود حاليًّا في بيروت، أمس الخميس؛ أن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) سوف ينضم إلى التحقيق في الانفجار الذي دمَّر أجزاء كبيرة من العاصمة بيروت.
يُذكَر أن حكومة حسان دياب قد استقالت على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي خلف أضرارًا جسيمة في المرفأ وفي المباني المحيطة.
وقال تقرير للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مرفأ بيروت يعمل الآن بـ30% فقط من طاقته.
وأضاف التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: «التقييم الأوَّلي داخل دائرة نصف قطرها 15 كيلومترًا للانفجار؛ أظهر أن من بين 55 منشأة طبية، نصفها فقط يعمل بكامل طاقته ونحو 40% تكبدت أضرارًا من متوسطة إلى خطيرة».
وقال التقرير أيضًا إن نحو 120 مدرسة، يتردد عليها 50 ألف طالب، لحقت بها أضرار
ونتج الانفجار عن أطنان من نترات الأمونيوم كانت مخزنةً في المرفأ بدون إجراءات سلامة ملائمة.
اقرأ أيضًا
