أعلن «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم السبت، اعتقال 7 عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.
وأفاد «الجيش الوطني» أن قوات العمليات الخاصة التابعة له، تنفذ عملية نوعية جنوب غرب البلاد، استهدفت أحد أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي.
وقد استعرض «الجيش الوطني الليبي» قوته، أول أمس الخميس، عن طريق تنفيذ مناورة عسكرية حاكى فيها هجومًا عسكريًا تركيًا مفترَضًا على مدينة بنغازي شرق البلاد.
وحسبما ذكرت «سبوتنيك» الروسية، فإن تلك المناورة تأتي كأحدث استعراض لقوات الجيش الليبي العسكرية من خلال مناورة بالذخيرة الحية، تم خلالها إهانة العلم التركي بوضعه تحت أقدام جنوده.
وأعلن بيان لشعبة «الإعلام الحربي» بالجيش أن «اللواء 106 مُجحفل نفّذ مساء أول أمس مناورة عسكرية ميدانية موسعة بالذخائر الحية تحت اسم مناورة الشهيد الفريق ونيس بوخمادة، القائد الراحل للقوات الخاصة».
وتابع البيان: «المناورة التي نُفّذت من قبل نُخبٍ من أكفأ الفرق والجنود بكل دقة وحرفية؛ شمِلت ضرباتٍ جوية من قبل الطيران الحربي. إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاة وتعاملهم بالذخائر الحية الدقيقة».
واستند سيناريو المناورة، التي تعد الثانية من نوعها لقوات الجيش خلال الشهر الحالي، على التصدي لعملية إنزال جوي وبحري مفترض، نفذته قوات تركية معادية على ساحل بنغازي، بهدف التقدم إلى منطقة بنينا في محاولة لاحتلال مطارها، والسيطرة عليه بهدف استخدامه لنقل بقية قوات «العدو».
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن تركيا لديها طموح توسعي، لافتًا إلى أنها «أرسلت المرتزقة إلى ليبيا وقره باغ»، فضلًا عن «احتلال قسم من شمال العراق»، و«الاعتداء على سيادة قبرص واليونان» في شرق المتوسط.
وقال لودريان، في مقابلة مع قناة «إل سي آي» الفرنسية، يوم الأحد الماضي: «لدينا خلافات كثيرة مع تركيا التي لديها طموح توسعي.. تركيا ترسل مرتزقة إلى ليبيا وتحتل قسم من شمال العراق وترسل مرتزقة سوريين إلى كاراباخ، وتتعدى على سيادة قبرص واليونان في شرق المتوسط».
اقرأ أيضًا: