بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رسالة إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، معربًا عن رغبته في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى علاقات أوثق.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، اليوم الإثنين، بأن رسالة الرئيس بوتين دعت إلى العمل لتوسيع علاقات ثنائية، بناءة وأكثر شمولا بجهود مشتركة، حسب «سكاي نيوز» البريطانية.
وجاء في الرسالة، التي وصلت بيونج يانج في ذكرى يوم التحرير: «يمكن للاتحاد المساعدة في تقوية أمن واستقرار الجزيرة الكورية، ومنطقة شمال شرق آسيا».
وفي خطاب منفصل، رد زعيم كوريا الشمالية، قائلًا: «إنه منذ تشكل الصداقة الكورية الروسية، إبان الحرب العالمية الثانية، والانتصار على اليابان، انتقل التعاون التكتيكي والاستراتيجي بين البلدين، والدعم والتضامن، إلى مستوى جديد».
وأضاف الخطاب: «الجهود المشتركة للبلدين لإحباط استفزازات القوات العسكرية المعادية زادت من قوة العلاقات بين البلدين». ولم يحدد الخطاب ما المقصود بالقوات العسكرية المعادية، لكن يبدو أنها إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.
