أكد الباحث السياسي، الدكتور علي نورة زادة، رئيس مركز الدراسات العربية الإيرانية، أن انضمام المشاهير من الرياضيين والفنانين إلى الثورة على النظام الإيراني، قد جذب إليها آلاف الشباب كما عزز من قدرة المحتجين على الاستمرار في الشوارع.
وأضاف في مداخلة مع قناة «الحدث» أن اللاعب علي كريمي، يعد أحد رموز وأبطال هذه الثورة، وهو الذي يعتبره الكثير من الشباب الإيراني رمزًا وطنيًا وله الكثير من التأثير على المجتمع خاصة فئة الشباب التي تعد محرك هذه الثورة.
ولفت إلى أن الكثير من الشباب الإيراني لا يهتم بالسياسة ولكن لديه اهتمامات أخرى بالرياضة والفن، ومن ثم فإن تأييد مشاهير الرياضيين والفنانين من ذوي التأثير الكبير على المجتمع، يجذب هؤلاء الشباب إلى المظاهرات.
يذكر أن مجالس اتحاد الطلاب في إيران، قد أعلن قبل عدة أيام أن قوات الأمن اعتدت بالضرب على عدد من طلاب وأساتذة كلية العلوم لاجتماعية بجامعة طهران، لافتا إلى أنه تم حبس عدد من الطلاب والأساتذة في غرف الكلية ومصادرة الهواتف المحمولة الخاصة ببعضهم.