أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تفريغ إرهابيين من عدد من الدول إلى ليبيا، التي لن تكون محطتهم الأخيرة وسيتم نقلهم فيما بعد إلى أوروبا ودول المنطقة.
خلال مؤتمر صحفي، كشف المسماري عن عمليات نقل إرهابيين من معسكرات في منطقة القرن الإفريقي إلى مصراتة بدعم وتمويل قطري، مُشيرًا إلى وصول 300 عنصر تكفيري متطرف مؤخرًا من الصومال بقيادة ضابطين قطريين إلى مصراتة.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفعلي لمنع نقل المزيد من المتطرفين، مُتابعًا: ما زال أردوغان ينقل العتاد إلى المنطقة الغربية لتعزيز تواجده أمام المجتمع الدولي ويفرض أمرًا واقعًا، وحوّل قاعدة الوطية إلى غرفة عمليات وقاعدة إمداد عسكري، وتستقبل يوميًا طائرات الشحن الضخمة التركية لنقل المعدات والإرهابيين، كما سيطر سيطرةً كاملةً على معسكرات حول العاصمة كاليرموك، وسبلان والنقلية ونشر بها مرتزقة سوريين.
وأشار المسماري إلى تغريدة سابقة للمبعوثة الأممية بالإنابة استييفاني ويليامز قبل أسبوع، تحذر خلالها من حربٍ بالوكالة في ليبيا، لافتًا إلى أنَّ الجيش الليبي أعلن ذلك مرارًا وتكرارًا؛ «فالإخوان والإرهابيون يقاتلون من أجل تركيا وقطر وهما بدورهما يحاربان نيابة عن قوى أخرى لتدمير المنطقة العربية».
وأكّد المسماري أنَّ الجيش الليبي رصد آلاف الإرهابيين من 60 دولة تمَّ نقلهم إلى ليبيا، مطالبًا البعثة بالكشف عمّن يدفع هؤلاء للقتال في ليبيا.