قال قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إنه لن يشارك في أي حكومة يتم تشكيلها بعد فترة انتقالية، ونفى أن يكون الجيش مسؤولًا عن مقتل محتجين تظاهروا على القرارات الأخيرة.
وأضاف في مقابلة أجرتها معه قناة الجزيرة باللغة الإنجليزية تم بثها مساء الأحد: إنه تعهدنا، وهو تعهد قطعناه على أنفسنا وللشعب السوداني وللمجتمع الدولي، بأننا ملتزمون بإكمال التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات في موعدها.
وتابع: ملتزمون بعدم وقف أي نشاط سياسي طالما كان سلميًا ضمن حدود الإعلان الدستوري والأجزاء التي لم يتم تعليقها.
وذكر : "نحن ملتزمون بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية ذات كفاءة وطنية ونتعهد بالحفاظ على الانتقال من أي تدخل يمكن أن يعرقله".
ونفى البرهان أن يكون الجيش مسؤولاً عن مقتل المتظاهرين.
وأوضح "الجيش السوداني لا يقتل مواطنين وهناك لجان تحقيق لكشف ما حدث".
ويشهد السودان احتجاجات منذ استيلاء الجيش على السلطة في الخامس والعشرين من الشهر الماضي ، ووفقًا للجنة المركزية المستقلة للأطباء السودانيين، قتل ما لا يقل عن 14 متظاهرًا وأصيب نحو 300 آخرين.
وجاء استيلاء الجيش السوداني على السلطة بعد فترة من أزمة سياسية حادة، تخللتها مظاهرات في الشوارع تطالب الجيش بإنهاء مشاركته في الحكومة.
وأعلن البرهان حل مجلسي الوزراء والسيادة وفرض حالة الطوارئ.
اقرأ أيضًا: