توقفت اجتماعات الجولة الثامنة من المباحثات النووية المنعقدة في فيينا، وسط خلافات عميقة بشأن العقوبات التي تطالب إيران برفعها، وإصرار من الوفود الأخرى على أن يتوازى الحديث عن العقوبات مع الالتزامات النووية من جانب طهران.
كما تحدثت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن استحالة توقع مدى زمني لتحقيق نتائج في المفاوضات، التي توقفت اليوم لتعود إلى الاستئناف يوم الإثنين المقبل، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن هناك أسابيع وليس شهورًا من أجل التوصل إلى اتفاق.
عدم وضوح
وهذا وأعلن رئيس الوفد الإيراني بمفاوضات فيينا، علي باقري، أن المباحثات التي أجريت في إطار الجولة الثامنة من المفاوضات النووية تمحورت بشكل أساسي على موضوع إلغاء الحظر، حسب «العربية».
وفيما تخيم حالة من عدم الوضوح بشأن مخرجات المفاوضات النووية، توقع المبعوث الروسي للمفاوضات، ميخائيل أوليانوف، أن الوصول لاتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني ممكن في النصف الأول من فبراير المقبل.
وأشار إلى أن «المفاوضات الآن في مراحل متقدمة، وتجري حاليا كتابة مسودات»، مشيرًا إلى لقاء جمع مسؤولين معنيين بإيران من الولايات المتحدة وروسيا في فيينا.
وقال مندوبون من الجانبين، إن موسكو وواشنطن تنسقان في مسعى لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015.
اهتمام أوروبي
على صعيد منفصل، أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مكالمة هاتفية مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكانت المحادثات النووية الإيرانية من بين الموضوعات التي نوقشت، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن الوزير ونظراءه ناقشوا مخاوفهم المشتركة بشأن وتيرة تطورات البرنامج النووي الإيراني مع اقتراب الوقت لعودة طهران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
اقرأ أيضًا:
