اعترف المرشد الأعلى بإيران، بزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في البلاد وبأنَّ الخسائر الحالية جراء الفيروس بلغت معدلات قياسية، محاولًا تبرير فشل النظام الإيراني بأنَّ الفيروس أصبح «حالة عامة في العالم».
وخلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، دعا خامنئي إلى القيام بكل ما يلزم في مواجهة الفيروس، مطالبًا المسؤولين الصحيين بالتأكد من تحديد الأشخاص المصابين ومعالجتهم من الأيام الأولى من إصابتهم، قائلًا: «أبلغني الخبراء بأنه في حال قمنا بذلك، سيتم تخفيف الخسائر عن مستوياتها الراهنة، والتي تعدّ قياسية منذ الإعلان رسميًا عن أولى الحالات في فبراير الماضي». وفق موقع يورونيوز.
وسجلت إيران، الأربعاء الماضي، أعلى عدد يومي للإصابات بفيروس كورونا، وهو الأعلى منذ فبراير الماضي، فأعلنت وزارة الصحة تسجيل 5,616 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، الأمر الذي يرفع العدد الإجمالي للإصابات في البلد الأكثر تضررًا من وباء كوفيد-19 في الشرق الأوسط إلى 545,286 .
ولا تعدّ الرعاية الصحية، ذات أهمية لدى نظام قمعي في بلد يرزح شعبه تحت وطأة الإهمال والفقر، بينما نظامه يبدّد مقدراته في الإنفاق على مؤامرات تخريبية في دول المنطقة، فضلًا عن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية المارقة، في حين يفتقر الشعب الإيراني المغلوب على أمره إلى أدنى مقدرات الحياة.
اقرأ أيضًا: