صرَّح عضو قيادي في «الحشد العشائري» في محافظة الأنبار، اليوم الأربعاء، بأن الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران لقاعدة «عين الأسد» العسكرية، لم تؤدِ إلى مقتل عصفور واحد.
وقال القيادي العشائري قطري العبيدي: إن القوات الأمريكية توجد في منطقة «الحلبة» بقاعدة عين الأسد، وقد قاموا بإخراج قواتهم قبل نحو ساعتين من وقوع الضربة، ثم عادوا إلى القاعدة صباحًا.
ورأى العبيدي، أن «الضربة متفق عليها بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وقد نُفذت من باب رفع العتب عن مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على يد القوات الأمريكية، مضيفًا: يبدو أن سيناريو الضربة كان معدًا له بدقة، ومخططًا له ألا يحدث أي إصابات بين صفوف الجنود الأمريكيين أو العراقيين الموجودين في القاعدة.
وأضاف العبيدي، أن «قاعدة الأسد كبيرة جدًا، وبعض الصواريخ وقعت على بعض المدرجات التي تمتد لنحو 5 كيلومترات، وبعضها سقط على مسافة نحو 40 كيلومترًا بعيدًا عن القاعدة».