حاولت مسؤولة إيرانية كبيرة في العاصمة طهران، التمويه على الانفجارات الكبيرة التي شهدتها منطقة غرب العاصمة، بنفي حدوث الواقعة من الأساس.
ونقلت وكالة الأنباء فارس (لسان حال الحرس الثوري) عن حاكمة مدينة قدس «ليلى واثقي» عدم حدوث انفجارات.
واختلفت تفسيرات الحكومة الإيرانية حول تعرض مستودعات صواريخ للحرس الثوري الإيراني جنوب غرب العاصمة طهران، لانفجارات تلاها انقطاع للكهرباء بعدد من المواقع؛ حيث نسبها أحد المسؤولين إلى هجوم سيبراني من قبل الولايات المتحدة.
وناقضت المسؤولة الإيرانية نفسها عندما قالت في التصريح نفسه إن الكهرباء انقطعت في ضواحي المدينة (بالتزامن مع الانفجار) الذي يعد جزءًا من سلسلة انفجارات قرب منشآت عسكرية ونووية وصناعية في أقل من شهر.
وأفاد ناشطون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الخميس، بسماع دوي انفجار غرب طهران وسط تضارب المعلومات في وسائل الإعلام المحلية حول صحة هذه الأنباء.
من جانبها قالت وكالة إيسنا إن التغريدات التي تتحدث عن الانفجار صادرة عن حسابات معادية لإيران.
وشهدت «إيران» خلال الأيام الماضية سلسلة انفجارات هزت عدة مواقع عسكرية ونووية وصناعية بينها منشأة نطنز.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد عملًا تخريبيًّا من قبل مجموعات المعارضة، أو هجومًا سيبرانيًّا من قبل الولايات المتحدة، لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.
اقرأ أيضًا: