أعلن الجيش الفلبيني اليوم الإثنين، أن أكثر من 20 شخصًا أصيبوا في سلسلة من التفجيرات التي وقعت جنوب البلاد.
وقال مسؤولون إن الهجمات وقعت أمس الأحد في مدينة كوتاباتو وبلدات مجاورة.
وقال الميجور ارفين انسيناس المتحدث العسكري الإقليمي، إنه في أول انفجار، ألقت مجموعة من المشتبه بهم، الذين بدوا مثل المراهقين، قنبلة يدوية على شاحنة عسكرية على متنها جنود.
وقالت سينثيا جياني سعيدي عمدة مدينة كوتاباتو إن ثمانية من الجنود وثمانية مدنيين أصيبوا في الانفجار.
وأوضح انسيناس أن انفجارا ثانيا هز بلدة ليبونجان؛ ما أسفر عن إصابة ستة مدنيين على الأقل.
ووقع التفجير الثالث في بلدة ابي بإقليم ماجوينداناو؛ حيث أصيب رجل بعدما ضرب التفجير سيارته وهو بداخلها.
ومازالت السلطات تعمل على تحديد نوعية المتفجرات المستخدمة في تفجيري ليبونجان وابي. ولم يعرف بعد الدافع وراء التفجيرات.
وأدان المتحدث الرئاسي سالفادور بانيلو التفجيرات، وطالب المواطنين بالتحلي باليقظة.
وقال في بيان: «أي محاولة لبث الخوف والكراهية والعنف مصيرها الفشل». وأضاف: «سوف نتعقب منفذي الهجمات وسوف نسخر كل قدراتنا للقضاء على جميع القوى الشريرة أو أعداء الدولة بالإضافة لأنصارهم».
تأتي هذه الهجمات في الوقت الذي من المقرر أن يتم فيه رفع الأحكام العرفية المفروضة في إقليم مينداناو في 31 ديسمبر الجاري.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد فرض أول مرة الأحكام العرفية في مايو 2017 عندما حاصر مسلحون تابعون لتنظيم «داعش» مدينة مراوي؛ ما أدى لاندلاع معركة لمدة خمسة أشهر أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص.
وقام البرلمان الفلبيني بتمديد الأحكام العرفية ثلاث مرات بناء على طلب دوتيرتي لمنح القوات مزيدًا من الوقت لهزيمة المسلحين.