برنامج الغذاء العالميّ يدعو إلى فتح ممرات آمنة للوصول إلى المطاحن اليمينة

بعد نجاح فريقه التقنيّ في إصلاح ما دمّرته مليشيا الحوثيّ
برنامج الغذاء العالميّ يدعو إلى فتح ممرات آمنة للوصول إلى المطاحن اليمينة
تم النشر في

دعا برنامج الغذاء العالمي، اليوم الجمعة، إلى حرية الوصول -دون قيود- إلى جميع أنحاء اليمن، وذلك لتوفير احتياجات نحو 12 مليون شخص، كما طالب بتسهيل عمل البرنامج الذي نجح -حتى الآن- في تفادي وقوع مجاعة في اليمن.

وأوضح المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي ارفيه فيرهوسل، أن الفريق التقني التابع للبرنامج والمتواجد في مطاحن البحر الأحمر في الحديدة، أحرز تقدّمًا في إصلاح الصوامع ومعدات طحن الحبوب، مشيرًا إلى أن الفريق سيبدأ في تبخير القمح المخزون هناك خلال الأيام القليلة المقبلة، ونقله إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.

وأضاف فيرهوسل، أن المخازن تحتوي على 51 مليون طنّ من القمح، قد تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، داعيًا إلى فتح ممرات آمنة ومستمرة إلى مطاحن البحر الأحمر القريبة من خط المواجهة المضطرب؛ من أجل إكمال هذه العملية بكفاءة.

وفي سياق ذي صلة، التقى المستشار بالديوان الملكي، المشرف العامّ على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مؤخرًا، المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي.

وتطرّق اللقاء إلى سبل دعم الأمن الغذائي، وآليات ضمان وصول المساعدات لمستحقيها في كل مناطق اليمن دون استثناء، بالإضافة إلى مناقشة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين خلال العام 2019م.

وفي تصريح لها، قالت ليز غراندي: إن الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءًا؛ فهي أزمة إنسانية بالغة الصعوبة، ولهذا السبب نحن ممتنون للمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة على مساهمتهما بـ200 مليون دولار أمريكي للتخفيف من معاناة الشيوخ والأطفال والنساء.

وأضافت غراندي: لقد تم توزيع هذا المبلغ على ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة في هذا الشهر، حيث جرى تقديم 140 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي، و40 مليون دولار لليونيسف، و20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، بينما أشادت بالتمويل الذي تلقّاه برنامج الأغذية العالمي الذي أتاح الحفاظ على حياة 3 ملايين شخص، لافتة إلى أنه سيتم استخدام هذا التمويل المقدم لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء الكوليرا وتحسين التغذية وسيكون تأثيره هائلًا جدًّا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa