تتأثر بلدان في منطقة الشرق الأوسط بمنخفض الهند الموسمي، الذي يتسبب بارتفاع درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق وإيران، كما يمتد تأثيره إلى مصر.
كما توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، أن يمتد تأثير منخفض الهند الموسمي إلى مصر.
وأضافت الهيئة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، أن المنخفض سيسبب موجة حر قوية في مصر، لكنها ستكون أقل حدة مقارنة بجيرانها.
ويعمل مرور منخفض الهند الموسمي على البحر المتوسط على تعديل الكتلة الهوائية، وبالتالي تعديل في درجة الحرارة، لكن تزداد نسب الرطوبة ما يعمل على زيادة الإحساس بحرارة الجو.
وينتج منخفض الهند الموسمي من شدة الإشعاع الشمسي الحاد الذي يعمل على تسخين الهواء فوق اليابسة، في حين تبقى المسطحات المائية المجاورة باردة، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في المناطق اليابسة مع انخفاض قيمة الضغط الجوي السطحية، وفي النهاية يتشكل المنخفض.
ويجذب المنخفض الموسمي الرياح الموسمية إلى الهند وجنوب شرق آسيا، ويؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر، كما يطال تأثيره مناطق شرق المتوسط وتركيا وأجزاء من القارة الأوروبية، خاصة الجنوبية والشرقية.