سرّبت وكالة الأمن الأوكرانية مقطعًا صوتيًا لجندي روسي قال فيه إن قوات فلاديمير بوتين يطلق النار على الشعب الروسي في موسكو.
وقالت الوكالة إن الجندي الروسي كان يتحدث مع زوجته في مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي، وقال لها إن قوات بوتين فتحت النار على بلدة روسية “هؤلاء هم أبطالنا”، وفقًا لصحيفة “بزنس إنسايدر” الأمريكية.
وأضافت الوكالة أن الجندي قال إن القوات الروسية “قصفت مدينة كليموفو الروسية الواقعة على الحدود بين روسيا وأوكرانيا”، واتهمت سلطات كليموفو الجنود الأوكرانيين بقصف المدينة، وهو ما نفته كييف بشدة.
ووفقًا لإذاعة Radio Free Europe، وهي شركة إعلامية تموِّلها الولايات المتحدة، فقد وصف مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني اللوم على أنه “محاولة لإشعال الهستيريا المعادية لأوكرانيا في روسيا”.
وشبه الجندي الروسي القصف بسلسلة التفجيرات في الشقق الروسية عام 1999، وقال “نفس الهراء حدث في حرب الشيشان.
شقق فُجِّرت في موسكو كما لو كانت عمليات إرهابية”، وادعى أن ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي دبروا ونفذوا الأمر، والذين كثيرًا ما اتُّهموا بممارسة التعذيب.
وأكدت المخابرات الأوكرانية في منشور على فيسبوك أن الاتصال بين الجندي وزوجته يوضح “أن الكرملين غير مبالٍ ليس فقط بجيشه، ولكن أيضًا بالمدنيين الروس، الذين عانوا أيضًا من قصف القوات الروسية”.