دشن اليمنيون حملة إلكترونية واسعة تنديدًا باستغلال ميليشيا الحوثي للوضع الإنساني في البلاد، ورفع أسعار الوقود في جميع مناطق سيطرتها.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على ما تقوم به الميليشيا من أفعال تسببت في تفاقم معاناة اليمنيين ضمن سياسة التجويع المتعمدة بهدف إخضاعهم.
وأبدى المشاركون في الحملة التي انطلقت تحت هاشتاغ: #جرعةحوثيةقبلالعيد، #الحوثييجوع_الشعب، أبدوا استياءهم من رفع الميليشيا لأسعار المحروقات في مناطق سيطرتها، مبينين أن الميليشيا سرقت النفط والغاز المرسل للناس كمساعدات، وعملت على نهب الرواتب.
وأوضح النشطاء أن الميليشيا تستثمر الأزمات من أجل تمويل مجهودها الحربي واستمرار القتال، تنفيذًا للمشروع الإيراني.
كانت ميليشيات الحوثي في اليمن أقرّت مساء السبت الماضي، تسعيرة جديدة للوقود، ما فجّر استنكارًا شعبيًا واسعًا، وخلال الخمسة أشهر الأخيرة رفعت الميليشيا أسعار الوقود لخمس مرات متتالية بشكل متدرج، مستغلة المعاناة الإنسانية التي تشهدها تلك المناطق جراء الحرب التي أشعلتها قبل سنوات.