تسيطر حالة من التفاؤل على الشارع اليمني، بتحقيق ما كانت تُعتبر أحلامًا على مدار السنوات الماضية وهي تحسين الوضع الاقتصادي وحلحلة الوضع السياسي وتحقيق الاستقرار في عموم البلاد.
وعلى الجانب الاقتصادي، ساعدت منحة سعودية – إماراتية بقيمة 3 مليارات دولار في إنعاش الوضع الاقتصادي، كما حسنت بشكل كبير من قيمة العملة اليمنية المحلية، كما نقلت شبكة «العربية» اليوم الثلاثاء.
وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم جمعية الصرافين، صبحي باغفار: «التحسن الملحوظ في أسعار الصرف جاء نتيجة الدعم المالي المقدم من المملكة العربية السعودية والإمارات، وكان ناتجًا عن الحلول السياسية التي تم التوصل لها في العاصمة الرياض».
وتوقع باغفار أن تشهد اليمن تحسنا ملحوظا في أسعار الصرف، ما سينعكس على طبيعة المعيشة وأسعار السلع الغذائية والقوة الشرائية للمواطنين اليمنيين بصورة عامة.
وسياسيا، أعادت مشاورات الرياض التي أنتجت مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى اليمنيين كثيرًا من الأمل، وهي تطورات انعكست كثيرًا على الحالة المعيشية إذ شهدت الأسواق انخفاضا في الأسعار وحركة تجارية نشطة خصوصا في مدينة عدن.
كما تحسنت العملة اليمنية المحلية، في وقت فقد فيه الدولار الأمريكي نحو 30% من قميته في سوق الصرف اليمني، وذلك بعد تحسن أداء العملة المحلية.
جاء ذلك بعد الإعلان عن المنحة السعودية – الإماراتية البالغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار.