تحت وسم "الحرية لحيدر الزيدي"، طالب عراقيون خلال الساعات الماضية بمعرفة مصير الشاب العشريني، متهمين ميليشيات تابعة للحشد الشعبي الموالي لإيران بخطفه.
وتغيب الشاب حيدر الزيدي منذ يوم الأحد، بعد أن تداول تغريدات وتعليقات قديمة نشرها على حساباته الشخصية في مواقع التواصل، انتقد فيها التدخل الإيراني في بلده العراق.
وفي منشوراته، انتقد الشاب المتغيب تقديس المرشد الإيراني، علي خامنئي، من قبل بعض العراقيين، قائلا إن "التقديس للعراق وحده".
وعبر آلاف العراقيين عن تضامنهم مع الشاب حيدر الزيدي، مطالبين بمعرفة مصيره وإطلاقه ومحاسبة الفاعلين.
وغرد أحدهم: "قوة ميليشياوية تابعة لأمن الحشد تعتقل الشاب حيدر الزيدي لتغريدة قديمة يشتم بها خامنئي كردة فعل على التدخل الإيراني في البلاد".
وشهد العراق منذ عام 2019 مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح، فضلا عن خطف عشرات الناشطين والإعلاميين المطالبين بوقف تسلط الميليشيات وسيطرة الفصائل الموالية لإيران.
