أعلنت الحكومة الأردنية، ارتفاع عدد وفيات حادث تسرب غاز من صهريج العقبة في الأردن إلى 11، وذلك نتيجة لتسرب غاز «الكلورين»؛ حيث أدى إلى مئات الإصابات في المستشفيات الأردنية.
وسلطت قناة الحدث الضوء على خصائص غاز «الكلورين»؛ حيث إنه غاز أصفر اللون له رائحة تشبه رائحة المادة المبيٌضة، مشيرة إلى أنه أثقل من الهواء بثلاثة أضعاف.
ويتجمع غاز الكلورين «الكلور» في المناطق المنخفضة وغير قابل للانفجار، كما يتسم بأنه غير ثابت ويتفاعل بسرعة مع المواد الكيميائية الأخرى.
ويتفكك غاز الكلورين بتاثير أشعة الشمس خلال دقائق، كما أن التعرض لغاز الكلورين قد يحدث إصابات جلدية، كما يؤدي للإصابة بالسعال والشعور بالاختناق والصداع.
ويؤدي التعرض لغاز الكلورين للإصابة بالالتهاب الرئوي ونقص الأكسجين وتوقف القلب، بالإضافة للتهيج والحرقان بالعينين.
وأوضحت أنه عند الإصابة بغاز الكلورين ينبغي الحفاظ على المسلك الهوائي مفتوحًا وإزالة التلوث من العينين.
وقالت الحكومة الأردنية في تصريحات للعربية: «الصهريج في ميناء العقبة كان يحتوي على غاز الكلورين، والوفيات والحالات الحرجة كانت بسبب قربها من سقوط صهريج الغاز».
وأضافت: «فرض طوق على بعد 5 أمتار من موقع الحادث في العقبة لتطهيره، العقبة أصبحت بمأمن عن تداعيات حادث تسرب الغاز».
وتابعت: «هناك 3 مستشفيات ميدانية لإسعاف المصابين جراء تسرب الغاز وغالبية المصابين في حادث تسرب الغاز بالعقبة إصابتهم طفيفة»؛ حيث أشارت الحكومة الأردنية، إلى ارتفاع حصيلة وفيات تسرب الغاز في العقبة إلى 11.
وأظهر الفيديو لحظة وقوع الحادث، عندما كانت رافعة تحمل صهريجًا داخله المادة الغازية السامة، قبل أن تسقط الرافعة الصهريج، الذي انفجر على الفور على سطح سفينة رأسية.
وفور الانفجار، انبثق غاز أصفر اللون بسرعة هائلة على متن السفينة، قبل أن يهرع عدد من العاملين مبتعدين عن مكان الحادث.