كشفت وسائل إعلام كويتية، عن توجيه وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي علي المضف، إدارة جامعة الكويت بتشكيل لجنة تحقيق، وذلك حول حقيقة عرض دكتور في كلية الطب مشاهد غير أخلاقية أمام الطلاب أثناء شرح إحدى المحاضرات.
وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية، إنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات من قبل لجنة التحقيق، وإحالة من تثبت إدانتهم إلى مجلس تأديبي، مؤكدة أن الجامعة لن تتوان عن اتخاذ القرار المناسب في محاسبة المتجاوزين للسلوك العام.
وشدد المدير العام لجامعة الكويت بدر البديوي، على حرص الجامعة على التعامل بشفافية وحيادية وبالأطر القانونية، واحترامها وتقديرها لكل منتسبيها من أعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والهيئة الإدارية، واهتمامها ومتابعتها لكل الطلاب والطالبات، فهم على رأس أولوياتنا.
وقال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، شملان القناعي، إن «إعلان الجامعة بهذه الطريقة عن تشكيل لجنة تحقيق بحق أحد الزملاء، وكأن كل الأمور الأخرى في جامعة الكويت طيبة»، مضيفًا: «يفترض على الإدارة الجامعية التصريح حول قضايا مهمة مثل: التصنيف، وميزانية الجامعة، ولائحة الفصل الدراسي الصيفي، والمخرجات الطلابية، إضافة الى سوء التخطيط وتكدّس الأعداد الطلابية».
وكانت واقعة عرض أستاذ في إحدى جامعات الكويت مشاهد غير أخلاقية أمام الطلاب، إناثًا وذكورًا، بغرض تثقيفهم، قد فجرت غضبًا عارمًا في البلاد.
ودخل بعض رموز الإسلاميين في الكويت على خط تلك الأزمة؛ حيث طالبوا بوقف الدكتور الذي يحاضر في كلية الطب عن العمل ومحاسبته.
ونشر حساب المجلس الكويتي على تويتر تغريدة للداعية عبدالرحمن النصار، قال فيها: دكتود في كلية الطب يعرض مشهدًا إباحيًا أمام الطلاب والطالبات بحجة تثقيفهم، لن نقبل بوجود هذا الفاسد أخلاقيًا؛ ليدرس بنات الكويت.
وانضم إلى النصار بعد الضجة التي أحدثتها تغريداته العديد من الأصوات المطالبة من التيار الإسلامي في الكويت بضرورة فتح تحقيق في هذا الأمر، ومحاسبة هذا الأستاذ الجامعي.