بعد عامين من الصمت.. مدارس اليابان تسمح للطلاب بالتحدث

مدارس اليابان
مدارس اليابان

بعد عامين من تناول الطعام في صمت، بات مسموحًا للأطفال في اليابان مجددًا الدردشة مع زملائهم على الغداء، حيث شهدت البلاد انخفاضًا في إصابات كورونا.

وفرض على أطفال المدارس الابتدائية والإعدادية في اليابان عدم محادثة الزملاء داخل قاعات تناول الطعام، للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا، وفق قانون عرف بـ"الأكل الصامت".

اقرأ أيضاً
إيطاليا تعلن ارتفاع حصيلة إصابات جدري القرود إلى 71 حالة
مدارس اليابان

كذلك فرضت مدارس على الطلاب في فترة التفشي الكبير لـ"كوفيد 19" في البلد الآسيوي، عدم الجلوس وجها لوجه أثناء تناول الطعام.

إلا أن بعض المدارس تغاضت عن قانون "الأكل الصامت"، إثر مخاوف من تأثير ذلك على نفسية الأطفال وصحتهم العقلية.

ومؤخرًا أقر مجلس التعليم في فوكوكا غرب اليابان، رفع الحظر المفروض على المحادثات بين الطلاب وقت الغداء في المدارس الابتدائية والمتوسطة، شريطة التحدث بهدوء.

ورحب مدرسون بقرار مجلس التعليم، حيث قال كينجي تاناكا الذي يعمل مديرا لمدرسة ابتدائية: "استمر الطلاب في الأكل الصامت لفترة طويلة، وأخيرًا ستعود أوقات الغداء المدرسية السعيدة لسابق عهدها".

وأثار قرار مجلس التعليم انقسامًا في صفوف أولياء الأمور، فبينما أشاد البعض بالخطوة كونها ستعيد التفاعل الطبيعي بين الطلاب، قال آخرون إن رفع الحظر لا يزال سابقًا لأوانه.

وعلى خطا فوكوكا، أنهت بعض المحافظات اليابانية العمل بقانون "الأكل الصامت" مثل ميازاكي، إلا أن مدارس في تشيبا قرب طوكيو طبقت حلًّا "وسطيًّا" يسمح للتلاميذ بمواجهة بعضهم البعض أثناء الأكل مع الامتناع عن الحديث، حسبما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وتواجه المدارس اليابانية ضغوطا لتلغي تدريجيا الإجراءات الوقائية التي طبقتها في فترة تفشي كورونا بالبلاد، وخصوصًا بعدما رفعت الحكومة التدابير المفروضة على السكان في مارس الماضي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa