أعلن وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، أن ميلشيات الحوثي (المدعومة من إيران) تواصل خرق الهدنة الأممية في اليمن، مشيرًا إلى أنها اتخذت إجراءات أحادية ذات طابع عسكري وتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن.
وقال الإرياني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «ترجمت الحكومة التزامها بتتفيذ بنود الهدنة ودعم الحل السلمي للأزمة وإنجاح جهود المبعوث الأممي وإنهاء معاناة اليمنيين، عبر وقف إطلاق النار وتسهيل وصول سفن المشتقات النفطية لميناء الحديدة وإعادة تشغيل مطار صنعاء، في مقابل رفض مليشيا الحوثي تنفيذ أي من التزاماتها التي نصت عليها الهدنة».
وأضاف: «واصلت ميليشيا الحوثي خروقاتها خلال شهري الهدنة، بإجمالي (3243) خرق للفترة من 2 أبريل وحتى 31 مايو 2022 في محافظات مأرب، تعز، الجوف، حجة، تنوعت بين هجمات بالطيران المسير، والصواريخ البالستية والمدفعية، والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتعزيزات عسكرية، واستحداث مواقع وزراعة الألغام».
وتابع: «بلغ عدد الرحلات المغادرة والواصلة إلى مطار صنعاء الدولي للفترة 16 مايو 1 يونيو 6 رحلات استفاد منها (2424) مواطن رغم محاولات ميليشيا الحوثي وضع العراقيل والعقبات أمام إعادة تشغيل المطار، إلا أن الحكومة قدمت عدد من التنازلات التزاما بمسئولياتها أمام المواطنين والتخفيف من معاناتهم».
وواصل: «في المقابل تواصل ميليشيا الحوثي رفض كل المقترحات التي قدمها المبعوث الدولي والوفد الحكومي في مشاورات الأردن بشأن رفع الحصار عن تعز، معلنة نيتها اتخاذ إجراءات لأحادية ذات طابع عسكري وتفاقم المعاناة الإنسانية، لتؤكد مضيها في انتهاج سياسة العقاب والإبادة الجماعية بحق أبناء المحافظة».
وأتم: «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي مطالبين بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي الإرهابية للانصياع لجهود التهدئة وإحلال السلام، ورفع الحصار فورا عن تعز، والتوقف عن استغلال الهدنة كمحطة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها استعدادا لجولة جديدة من الحرب».