الرئيس الروسي ـ فلاديمير بوتين
أغلقت عدة دول أوروبية مجالاتها الجوية أمام الرحلات الجوية الروسية، فيما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة بسبب غزو أوكرانيا.
وأصدر رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراوسكي، تعليماته بإعداد قرار للحكومة بشأن إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الخطوط الجوية الروسية، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب موراوسكي على تويتر: "أصدرت تعليماتي بإعداد قرار من مجلس الوزراء سيؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لشركات الطيران الروسية".
كما أعلنت إستونيا، ولاتفيا، وسلوفينيا، ورومانيا أنها قررت حظر بعض الرحلات الجوية من روسيا.
وكذلك فرضت بريطانيا الحصار الجوي ولم يعد أمام الطائرات الروسية الكثير من الخيارات.
وحثت رئيسة الوزراء الإستونية، كايا كالاس، دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على فرض قيود مماثلة، مضيفة عبر موقع تويتر: "لا مكان لطائرات الدولة المعتدية في الأجواء الديمقراطية".
وأعلنت فنلندا أيضًا أنها ستُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا في تغريدة نشرها إن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدودًا يتخطى طولها 1300 كيلومتر، "تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي".
ولأن العديد من الدول قد أغلقت مجالها الجوي أو أعلنت عن إغلاقه (استونيا وبولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا وألمانيا)، يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غرباً إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة.
كما أعلنت الدنمارك، اليوم الأحد 27 فبراير، أنها ستغلق مجالهما الجوي أمام الطائرات، أعلن مسؤول بالاتحاد الأوروبي اليوم، أن معظم دول الاتحاد الأوروبي أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
وانضمت ألمانيا لقائمة الدول التي تمنع الطيران الروسي عبر أراضيها كان متحدث باسم وزارة النقل الألمانية أفاد لوكالة فرانس برس، أمس السبت، بأن برلين تريد إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المتحدث، إن "وزير النقل فولكر ويسينغ يؤيد إغلاق المجال الجوي الألماني أمام الطائرات الروسية"، و"أمر باتخاذ الترتيبات اللازمة إعدادا لذلك".
