كشفت موقع «ميد بريس» الأمريكي، عن محتوى وثيقة صادمة، تشير إلى أن موقع تويتر وظف عشرات الأفراد من المسئولين الأمنيين السابقين للعمل ضمن صفوفه.
وأوضحت الوثيقة بالأسماء، أن هؤلاء الأفراد كانوا وكلاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» ويشغلون مواقع مهمة في توتير، وفقا لـ «العربية».
كما كشفت الوثيقة إلى وجود رجال أمن بريطانيين وموظفين في مجلس اتلانتك التابع لناتو في مواقع هامة وحساسة في موقع تويتر.
وتحيط عملية جمع البيانات من قبل الحكومة الأمريكية الكثير من الجدل، حيث أثار عضوان بمجلس الشيوخ المخاوف بشأن قيام وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» بالتجسس على الأميركيين دون معرفتهم.
وفي عام 2013 كشف إدوارد سينودين المتعاقد السابق لـ «سي آي إيه» عن برنامج لجمع البيانات باستخدام مراقبة مكثفة للهواتف والإنترنت بواسطة المخابرات الأميركية.