أحدثت واقعة رمي أم لرضيعها في إحدى المقابر بتونس، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلنت السلطات القبض على امرأة تعمدت رمي صغيرها.
وقالت المتهمة، إنها وبالاتفاق مع زوجها قررت إخفاء حملها على العائلة نظرًا لتدهور ظروفهم الاجتماعية، مبينة أنها وضعت مولودها بإحدى المقابر في جهة قربة من ولاية نابل، وقامت بقص الحبل السري بمفردها بواسطة مقص جلبته معها.
وعمدت إلى ترك الرضيع بمفرده والمغادرة على الفور دون أن يتفطن لها أحد، بحسب ما نشر موقع "نسمة" المحلي.
من جانبها، أوضحت الأجهزة الأمنية أنها تلقت بلاغًا مفاده العثور على رضيع ملقى بإحدى المقابر، وعلى الفور تحركت ونقل الرضيع إلى أحد المستشفيات المحلية لمتابعة حالته الصحية.
وحصرت التحريات الشبهة في امرأة متزوجة وأم لأربعة أبناء وزوجها مودع بالسجن منذ حوالي 6 أشهر، إلا أنها لم تكشف عن اسم السيدة وما حل بالطفل.