اختار المجلس العسكري الانتقالي في السودان، 5 من أعضائه الحاليين لتمثيله في «المجلس السيادي»، المقرر له قيادة البلاد، بالتوافق مع «قوى الحرية والتغيير»؛ حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقرر «العسكري» أن يتولى الفريق عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس السيادي، إلى جانب كل من الفريق محمد حمدان «حميدتي»، والفريق شمس الدين كباشي، والفريق ياسر العطا، والفريق صلاح عبد الخالق، كأعضاء بالمجلس.
وتشمل سلطات «المجلس السيادي»؛ إعلان حالة الطوارئ بطلب من مجلس الوزراء، تتم المصادقة عليه من المجلس التشريعي الانتقالي خلال 15 يومًا من تاريخ الإعلان، كما خوَّلت الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019، سلطة إعلان الحرب لمجلس السيادة، بناء على توصية من مجلس الأمن والدفاع.
وفي هذا الإطار، أكد القيادي بقوى «الحرية والتغيير»، ساطع الحاج، اكتمال الترتيبات كافة؛ للتوقيع على الوثيقة الدستورية والسياسية بقاعة الصداقة بالخرطوم يوم 17 أغسطس الجاري، مضيفًا: «إن توقيع الوثيقة الدستورية والسياسية يمثل بداية لمشروع كبير يلبي تطلعات الشعب السوداني للتحول الديمقراطي وتحقيق السلام المستدام وتكوين دولة المواطنة والقانون والحقوق بأسس تحترم وتحفظ الحقوق والواجبات بمشاركة كل السودانيين».
وقد وقّع ممثلون عن «المجلس العسكري الانتقالي»، وائتلاف المعارضة الرئيس «قوى الحرية والتغيير» في الرابع من أغسطس الجاري، بالأحرف الأولى على إعلان دستوري؛ تمهيدًا لتشكيل حكومة انتقالية.
ومن المقرر أن يوقع الجانبان بشكل نهائي على الإعلان الدستوري يوم 17 أغسطس الجاري، كما سيتم إعلان تشكيل المجلس السيادي يوم 18 أغسطس، وتعيين رئيس الوزراء يوم 20 أغسطس، وتشكيل الحكومة يوم 28 أغسطس.