دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، مشددًا على وجوب تشديد قوانين بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
يأتي ذلك في أول تعليق من الرئيس الأمريكي، على حادث إطلاق النار في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس الأمريكية راح ضحيته 21 قتيلًا، من بينهم 18 طفلاً.
وقال الرئيس الأمريكي في حديث للشعب الأمريكي عقب عودته من اليابان: «متى، حبّاً بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة، أنا مشمئز وتعب»، وفقًا لـ«العربية».
وأضاف: «لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. ينبغي علينا أن نوضح لكلّ مسؤول منتخب في هذا البلد أنّ الوقت حان للتحرّك، كان أملي عندما أصبحت رئيساً أن لا أضطر لأن أفعل هذا الأمر».
وتابع بايدن: «لقد أمضى مصنّعو الأسلحة عقدين من الزمن في الترويج بقوة للأسلحة الهجومية التي تعود عليهم بأكبر الأرباح».
وهاجم الرئيس بايدن المعارضة الجمهورية التي عرقلت حتى الآن كل محاولاته لتمرير إجراءات في الكونجرس مثل فرض إلزامية التدقيق في السجل الجنائي والتاريخ النفسي لكل من يرغب بشراء سلاح ناري قبل بيعه هذا السلاح.
وأُخطر بايدن بنبأ هذه الفاجعة بينما كان على متن الطائرة الرئاسية عائدًا إلى الولايات المتحدة من اليابان حيث شارك في قمة رباعية.
وأطلق المشتبه به، البالغ من العمر 18 عامًا، والذي قتلته الشرطة على ما يبدو، النار أيضًا على جدته قبل أن يفر من مكان الحادث لتتحطم سيارته ويشرع في إطلاق النار بالمدرسة الابتدائية في بلدة يوفالدي التي تبعد نحو 130 كيلومترًا غرب سان أنطونيو في تكساس، ولم يتضح بعد الدافع وراء الحادث.