إدارة بايدن تعيد خطوط الاتصال مع الفلسطينيين.. ماذا يعني القرار؟

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن

أعادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، خطوط الاتصال مع الفلسطينيين، والتي كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ألغتها.

وقالت قناة «الحرة» إن الخطوة، التي أُعلن عنها الخميس، قبل زيارة محتملة لبايدن لإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، تعني أن الفلسطينيين سيتعاملون مباشرة مع وزارة الخارجية في واشنطن بدلاً من المرور عبر السفارة الأمريكية في إسرائيل أولاً.

اقرأ أيضاً
متظاهرة تقتحم موكب بايدن بمكبر صوت.. والرد في 9 ثوان
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن

وأشارت إلى أن وحدة الشؤون الفلسطينية السابقة غيرت اسمها، الخميس، إلى مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية.

من جانبه، قال المكتب الذي أعيد تسميته حديثًا إن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز تقاريرنا الدبلوماسية والمشاركة الدبلوماسية العامة".

وقال: "شعرنا أنه من المهم إعادة تقديم خطوط إبلاغ منفصلة لواشنطن بشأن القضايا الإسرائيلية والفلسطينية، من قبل فرقنا على الأرض التي تركز على هذه القضايا"، مضيفا أنه يعيد العمل بنظام كان ساري المفعول منذ عقود قبل أن يلغيه ترامب.

وبحسب «الحرة»، فإن القرار لا يرقى إلى مستوى المطلب الفلسطيني بأن تعيد الولايات المتحدة فتح قنصليتها في القدس، التي عملت لسنوات كسفارة فعلية للفلسطينيين، فيما لم يصدر أي رد فعل فوري من الفلسطينيين أو الإسرائيليين.

وأغلقت إدارة ترامب القنصلية، في واحدة من سلسلة من التحركات التي أثارت الجدل لصالح إسرائيل على الفلسطينيين.

وفي عهد بايدن، تعهد وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، بإعادة فتحها، وهي خطوة قالت إسرائيل إنها ستتحدى سيادتها على المدينة.

وكان يعتقد أن إعادة الافتتاح يمكن أن تساعد في إصلاح العلاقات الأمريكية مع الفلسطينيين، التي تمزقت في عهد ترامب.

لكن الولايات المتحدة، فشلت حتى الآن في إعادة فتح القنصلية "خوفًا على ما يبدو من تقويض العلاقات مع إسرائيل أو زعزعة استقرار حكومتها الائتلافية الهشة" وفق وكالة أسوشيتد برس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه لا يوجد مكان في القدس لبعثة أميركية أخرى.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر إعادة فتح القنصلية جزءًا من التزامات المجتمع الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية عليها.

ووصف دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، والذي أصبح الآن زميلًا متميزًا في المجلس الأطلسي، تحرك الخميس بأنه ”خطوة مؤقتة من جانب إدارة بايدن نحو إعادة إنشاء قنصلية في القدس.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa