كشفت صور للأقمار الصناعية أن إيران تستعد على ما يبدو لإطلاق صاروخ فضائي، في الوقت الذي تتواصل فيه الجولة السابعة من مباحثات فيينا بشأن برنامجها النووي، مع القوى الدولية والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، اليوم الأحد، أن الإطلاق المحتمل من ميناء الإمام الخميني الفضائي يأتي في الوقت الذي عرضت فيه وسائل إعلام إيرانية قائمة بخطط إطلاق الأقمار الصناعية، في إطار برنامج الفضاء المدني.
وتجري طهران تجربة الإطلاق الفضائية في الوقت الذي تتواصل فيه مباحثات فيينا، التي اعتبرت طهران جولاتها الست الماضية مجرد «مسودة»، ما أثار حفيظة واستياء الوفود الأوروبية المشاركة في المباحثات، التي حذرت من أن الوقت أمام طهران أوشك على النفاذ.
ولم تؤكد وسائل الإعلام الإيرانية النشاط الجاري في ميناء الإمام الخميني، كما أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة لم ترد على طلبات التعليق.
وأظهرت صور القمر الصناعي نشاط في السهول الصحراوية في محافظة سمنان الريفية الإيرانية، على بعد 240 كم جنوب طهران. وأظهرت وجود مركبة مساعدة تقف إلى جانب جسر أبيض ضخم، يأوي صاروخ يقف على منصة الإطلاق.
وظهرت مركبة الدعم في عدة صور في الموقع قبيل الإطلاق. كما يظهر في الصور رافعة هيدروليكية مزودة بمنصة سكة حديدة، شوهدت قبل عمليات إطلاق سابقة.
كما ظهر في الصور زيادة في عدد السيارات في المنشأة، وهي علامة أخرى على النشاط المتزايد الذي عادة ما يسبق عمليات الإطلاق.
وقال الباحث في مركز «جيمس مارتن» لأبحاث عدم الانتشار، جيفري لويس، إن تجارب إطلاق أقمار صناعية جديدة تأتي في إطار تركيز الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، على الفضاء.
وأضاف: «هم لا يسيرون على قشور البيض، اعتقد أن رئيسي والمحيطين به لديهم توازن جديد يعملون عليه»
