أعلنت شركة الصناعات الجوية الأمريكية «بوينج» أنها لن تشتري معدن التيتانيوم من روسيا مجددا، مشيرة إلى أنها وسعت شبكة إمداداتها خلال السنوات الأخيرة «ولديها مخزون كبير من التيتانيوم».
وكانت بوينج قد أعلنت في الأسبوع الماضي وقف نشاطها مع شركات الطيران الروسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.
يذكر أن شركات صناعة الطائرات تستخدم معدن التيتانيوم في تصنيع أنظمة تعليق المحركات وتروس الهبوط؛ حيث تلعب روسيا دورا مهما في السوق العالمية لهذا المعدن من خلال شركة «في.إس.إم.بي.أو-أيه.في.آي.إس.إم.أيه» المملوكة لمجموعة الصناعات العسكرية الروسية الحكومية العملاقة روستك.
وتشغل بوينج مصنع أورال بوينج للتصنيع بالتعاون مع «في.إس.إم.بي.أو-أيه.في.آي.إس.إم.أيه»، وفي نوفمبر الماضي اتفقت الشركتان على أن يظل الروس أكبر مورد للتنيتانيوم لطائرات بوينج المدنية خلال السنوات المقبلة.
ولكن العلاقات بين الشركتين الأمريكية والروسية أصبحت مثيرة للجدل، خاصة في ظل ما يتردد عن علاقة سيرجي شيميزوف الرئيس التنفيذي لمجموعة روستك الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخضوع شيميزوف نفسه للعقوبات الغربية.