أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، الجمعة، موافقتها على تسليم مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج للولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت وزيرة الداخلية بريتي باتيل عن القرار، الذي أدى إلى الانتقادات من موقع ويكيليكس، ومنظمات حقوقية.
ولايزال أمام أسانج 14 يوما، للطعن في قرار باتيل، أمام المحكمة.
وقالت الداخلية البريطانية، إن المحاكم وجدت أن عملية التسليم، «لا تنتهك حقوق الإنسان» وإن أسانج في الولايات المتحدة «سيتلقى معاملة مناسبة».
وكانت المحكمة البريطانية قد أصدرت حكمها قبل نحو 3 أشهر، في قضية أسانج، قالت فيه، إنها لم تجد أي مصدر للقلق، في الضمانات الأمريكية، المقدمة لبريطانيا، بخصوص معاملة أسانج بعد تسليمه.
وتطلب الولايات المتحدة بتسليم أسانج لمحاكمته باتهامات بتسريب معلومات، سرية عامي 2010، و2011.
ومنذ تسلمت السلطات البريطانية أسانج، وجهت الولايات المتحدة، 17 اتهاما ضده، بانتهاك قانون كشف المعلومات السرية، معتبرة أن المعلومات التي سربها أسانج، عرضت حياة الكثيرين للخطر.