أعلنت بريطانيا فرض مجموعة من العقوبات على روسيا؛ بسبب غزوها أوكرانيا، مستهدفة الشبكة المالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك زوجته السابقة وأقاربه.
وأوضحت وزيرة الخارجية ليز تراس، في بيان: نكشف ونستهدف الشبكة المشبوهة التي تدعم أسلوب حياة بوتين الذي يتسم بالبذخ والتضييق على الدائرة المقربة منه.
وأضافت: سنواصل فرض عقوبات على كل من يساعد ويحرض على عدوان بوتين حتى تتحقق السيادة لأوكرانيا.
وقررت بريطانيا، بالتنسيق مع الحلفاء الغربيين، فرض عقوبات على مئات من الروس الأثرياء، وكذلك الشركات الصناعية والمالية ذات الأهمية الاستراتيجية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن بين 12 اسمًا جديدًا أضيفت إلى قائمة العقوبات البريطانية، زوجة بوتين السابقة لودميلا أوشيريتنايا وبعض أقاربه الذين يشغلون مناصب تنفيذية في شركات روسية كبرى مثل جازبروم. وهم يواجهون تجميدا للأصول وحظرًا على السفر.
وأكدت الحكومة أن من طالتهم العقوبات دعموا بوتين في مقابل حصولهم على الثروة والمناصب الرفيعة والنفوذ في الشؤون الروسية.