انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في لبنان، أمس الاثنين، وثيقة تابعة لأحد الأجهزة الأمنية اللبنانية تحذّر من فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع خلال الأيام المقبلة.
وأظهرت الصورة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي «تويتر وفيسبوك» وثيقة اتصال مسربة تعود إلى جهاز الأمن العام اللبناني تفيد بتوفر معلومات تفيد بأنه بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والمالي، تم التدوال بمعلومات عن التحضير لتصعيد كبير في الشارع ومن الممكن أن يتطور إلى حصول عمليات ظهور مسلح وتوجه إلى منازل السياسيين.
وأضافت الوثيقة: تشير المعلومات أن الأمور ذاهبة نحو فوضى وتخريب واستخدام السلاح في الشارع، وأعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات، بحجة ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، تنفيذًا لأجندات سياسية وأن التوقيت أصبح بين ليلة وضحاها.
ومنذ نحو عام ونصف العام، يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، قادت إلى خسارة العملة المحلية أكثر من 80% من قيمتها مقابل الدولار، وفاقمت معدلات التضخم.
ويواجه لبنان أزمة في تشكيل الحكومة، منذ أن تم تكليف سعد الحريري بالمهمة للمرة الرابعة في أكتوبر الماضي؛ حيث تعهد بتشكيل حكومة اختصاصيين لتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تتيح تلقي مساعدات خارجية.
وفي مطلع ديسمبر الماضي، قدم الحريري إلى رئيس الجمهورية تشكيلة حكومية من 18 وزيرًا من أصحاب الاختصاص، بعيدًا عن الانتماء الحزبي، إلا أن عون أعلن اعتراضه على تشكيلة الحريري، معتبرًا أنه شكلها دون الاتفاق معه وتفرد بتسمية الوزراء.
اقرأ أيضًا: