ناشد الملياردير رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد) الرئيس السوري وقف ما وصفه بتفكيك قوات الأمن لمؤسساته الخيرية التي تخدم الفقراء من الموالين في الحرب الأهلية السورية.
وقال مخلوف، عبر حسابه على موقع فيسبوك، إنه يجري قطع شريان حياة قدم الدعم لآلاف المحاربين من أفراد الجماعات المسلحة المؤيدة للأسد الذين يدعمون الجيش في الحرب المستمرة منذ 10 سنوات وعائلاتهم.
واتهم الملياردير رامي مخلوف (الذي يملك شركات تعمل في مجالات الاتصالات والطاقة والعقارات والبنوك والفنادق)، قوات الأمن التي تتمتع بنفوذ قوي بتجريد المؤسسات الخيرية التي تملكها شركته القابضة من أصولها وبيعها لرجال أعمال فاسدين يتمتعون بنفوذ سياسي.
وكتب الملياردير رامي مخلوف على صفحته الرسمية على فيسبوك: «أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها ببيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير».
وقال الملياردير رامي مخلوف (الذي يخضع لعقوبات أمريكية): «أرسلت اليوم كتابًا إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى –أي بشار الأسد– لأضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق إلى هؤلاء الفقراء الذين لم يتبقَّ لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم».
ومنذ أواخر أبريل، نشر مخلوف رسائل ومقاطع فيديو على فيسبوك بدت كأنها تكشف عن خلاف داخل النخبة العلوية الحاكمة بسبب مزاعم الحكومة السورية أن مخلوف أخفى أموالًا في الخارج، ولم تعلق الحكومة السورية على مزاعم مخلوف.
وجرَّدت السلطات السورية رامي مخلوف من ملكية الشركة التي تدير شبكة الاتصالات المحمولة السورية، وجمَّدت أصوله في شركات كبيرة ومنعته من السفر.