قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أمس الأحد، إن واشنطن قد تحد من الانتقالات الداخلية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد.
وقال أنثوني فوسي لقناة «فوكس نيوز»، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفكر في فرض قيود على السفر الداخلي، بعد أن تم إغلاق أجزاء من إيطاليا للتغلب على انتشار الفيروس: «لا نريد إثارة الرعب بين الناس ولكن بالنظر إلى الانتشار الذي نراه، كل شيء ممكن».
وأضاف فوسي: «لا أعتقد أنه سيكون قاسيًا بشكل يماثل أن لا أحد يدخل أو يخرج»، مضيفًا أن القيود قد تحد من السفر وإبقاء الناس بعيدًا عن الأماكن المزدحمة.
وقال فوسي إن حالات الإصابة بفيروس كورونا قد ارتفعت في جميع أنحاء البلاد إلى ما يقرب من 400 حالة، في الوقت الذي تذكر فيه قاعدة بيانات الحالات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز أن الولايات المتحدة بها أكثر من 500 حالة إصابة.
وارتفع عدد الوفيات بسبب المرض في الولايات المتحدة يوم الأحد إلى 21 حالة، حيث أكدت ولاية واشنطن، أكثر المناطق تضررًا بالمرض، وفاة شخصين آخرين، وأعلنت خمس ولايات، من بينها نيويورك وكاليفورنيا، حالة الطوارئ استجابة لذلك.