ذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أن البرازيل، التي تتصدر العالم في العدد اليومي للوفيات بفيروس كورونا وهي كذلك مصدر سلالة جديدة في منطقة الأمازون تعد أكثر قلقًا وأشد عدوى وربما أكثر فتكًا، باتت مصدر قلق لمسؤولي الصحة العالمية وجيرانها.
وأشارت إلى أن بيرو علقت الرحلات الجوية من وإلى البرازيل، وتقوم أوروجواي بإرسال جرعات إضافية من اللقاحات إلى مدنها الحدودية، بينما تأمر تشيلي أي شخص قادم من البرازيل بالخضوع للحجر الصحي.
أما كولومبيا فهي لم تعمل فحسب على تعليق الرحلات الجوية من وإلى البرازيل ولكن أيضًا إلى مدينة ليتيسيا التابعة لها على الحدود، وتقطعت السبل بمئات السياح منذ نهاية يناير.
وتجاوزت البرازيل الهند لتصبح ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا؛ وفقًا للأرقام الرسمية.
وذكرت وزارة الصحة في برازيليا أنه تم تسجيل 85 ألفًا و663 إصابة جديدة بالفيروس أول أمس الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 11 مليونًا و363 ألفًا و380 شخصًا، مقارنة بـ 11 مليونًا و333 ألفًا في الهند، التي كانت في المركز الثاني سابقا.
وأضافت وزارة الصحة أن 275 ألفًا و105 أشخاص لقوا حتفهم حتى الآن بسبب كوفيد -19 في البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة.
وانهار النظام الصحي في عدة مدن ، بما في ذلك ماناوس ، عاصمة ولاية أمازوناس، وهناك أماكن أخرى مهددة، بما في ذلك بعض الولايات الجنوبية التي تتمتع عمومًا ببنية تحتية ومؤسسات صحية أفضل.
وذكرت بوابة «جي1» الإخبارية أن المستشفيات في 53 مدينة بولاية ساو باولو الغنية وصلت إلى 100% من طاقتها. وتوفي ما لا يقل عن 45 مريضا بكوفيد- 19 أثناء انتظارهم لمكان شاغر في وحدات العناية المركزة.