اتهم الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، جهاز المخابرات السرية في بلاده بالتنصت على أشخاص في دائرته المباشرة، ومن بينهم هو شخصيًا.
وقال زيمان (76 عامًا) في العدد الصادر اليوم الإثنين من صحيفة «بليسك»: «عندما أتحدث مع هؤلاء الموظفين عبر الهاتف، أتعرض للتنصت».
وأوضح أن رئيس الوزراء أندريه بابيس، وعده بوقف هذه المراقبة، إلا أنها مستمرة. وكان قد علم بذلك من مصدر في جهاز المخابرات الداخلية.
ويُشار إلى أن جهاز المخابرات الداخلية يحتاج إلى موافقة من المحكمة من أجل مراقبة الهواتف.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم المخابرات العامة إنهم لن يعلقوا على مزاعم الرئيس.