3دول كبرى تتهم إيران بتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية

أبلغت مجلس الأمن في بيان مشترك..
3دول كبرى تتهم إيران بتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية
تم النشر في

اتهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا إيران بالمضي قدمًا في تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في مخالفة لقرار من مجلس الأمن الدولي، يطالب طهران بالكف عن مثل هذه الأنشطة.

وبحسب ما ذكره «روسيا اليوم» حثّت الدول الأوروبية الثلاث في رسالة مشتركة وزّعها مندوبوها لدى الأمم المتحدة أمس الأربعاء، الأمين العامّ للمنظمة الأممية أنطونيو غوتيريش على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره المستقبلي بأن أنشطة طهران الصاروخية الباليستية لا تتماشى مع قرار المجلس الذي صدر في 20 يوليو 2015، دعمًا للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1.

وتشير الرسالة إلى لقطات نشرت في الإنترنت في 22 إبريل الماضي، وهي تظهر اختبار صاروخ "شهاب-3" متوسط المدى، مؤكدة أن هذا الصاروخ يعد قادرًا من الناحية التقنية على حمل رأس نووي.

وذكّرت الدول الأوروبية بتقرير أفادت فيه عام 2015 الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود أدلة متعددة على أن إيران أجرت في عامي 2002 و2003 دراسات مفصلة بهدف تزويد "شهاب-3" برأس نووي.

كما طرحت الدول الأوروبية ثلاث حالات أخرى لـ"الأنشطة الإيرانية المتنافية" مع قرار مجلس الأمن 2015، وهي:

- إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز "بركان-3" أعلنت عنه جماعة الحوثيين اليمنية في 2 أغسطس 2019، وهو يعد نسخة معدلة من صاروخ "قيام-1" الإيراني.

- إطلاق صاروخ باليستي حلّق لمسافة تتجاوز ألف كيلومتر في 24 يوليو 2019، مع ورود تقارير إعلامية أفادت بأن الحادث كان اختبارًا لصاروخ "شهاب-3".

- محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ من طراز "سفير" يحمل قمرًا صناعيًّا في 29 أغسطس 2019، وخلص الخبراء الأمميون إلى أن التكنولوجيات المستخدمة في هذا الصاروخ تشبه كثيرًا ما في الصواريخ الباليستية.

وأوضحت الدول الأوروبية أن تقديراتها تعتمد على معايير نظام تحكم تكنولوجيا القذائف (MTCR) التي تنصّ على أن أي صاروخ يستطيع نقل حمولة يبلغ وزنها 500 كلغ لمسافة 300 كلم يعد قادرًا على حمل رأس نووي.

وجددت الدول الثلاث قناعتها الثابتة بأن مضي إيران قدمًا في تطوير مثل هذه الصواريخ والتكنولوجيات المتعلقة بها لا يتماشى مع الالتزام بالقرار الأممي، داعية طهران إلى "الامتناع عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بصواريخ تعد قادرة على حمل رؤوس نووية"، بينما تنفي طهران –بشدة- تطلّعها إلى الحصول على ترسانة نووية.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في 19 ديسمبر الجاري جلسته السنوية لبحث تطبيق قرار عام 2015 المتعلق بالاتفاق النووي.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa